قال تعالي {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ
فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18
أثار نشر الدكتور محمد عمارة لكتاب “تقرير علمي” إعتراضات النصارى الأقباط وأنصارهم من العلمانيين والليبراليين ومبررهم في ذلك أنه يهاجم النصرانية والكتاب المقدس. ولكن ما تناساه هؤلاء هو أن كتاب الدكتور محمد عمارة ما هو إلا رد على كتاب تنصيري بعنوان “مستعدين للمجاوبة” والذي يتعرض للعقيدة الإسلامية ويحاول الإستدلال بالقرآن الكريم على صحة العقائد النصرانية التي يرفضها القرآن والإسلام. وتجاوز هذا “المنشور التنصيري” ذلك إلى الطعن في عقائد إسلامية أساسية، محاولا تفنيدها وسلوك سبيل الكذب والتدليس على علماء الإسلام لجعل القرآن والإسلام يشهد لتواتر الكتاب المقدس واستحالة تحريفه والقبول بعقيدة صلب المسيح – عليه السلام – وتأليهه.
ولتجاوز هذا “المنشور التنصيري” عرض النصرانية والدفاع عن عقائدها إلى الطعن في القرآن والإسلام والكذب والتدليس على علماءه لقصر الإسلام على أن يشهد للعقائد التي يرفضها، فكان لزاماً الرد على ما جاء بهذا الكتاب. وجاء هذا الرد في كتاب “تقرير علمي” للدكتور محمد عمارة جزاه الله خيراً.
كل هذا تجاهله المعترضون، وهاجموا رد الدكتور محمد عمارة ولم يذكروا شيئاً عن الكتاب التنصيري الذي بادر بالهجوم على الإسلام وإدعى أن النصارى “مستعدين للمجاوبة”. ولكن إعتراضات النصارى والمنصرين أثبتت أنهم لا حظ لهم من عنوان كتابهم وأنهم ليسوا “مستعدين للمجاوبة” ولكنهم “عاجزون عن المجاوبة”!!!
نسأل الله أن يجزي الدكتور محمد عمارة عنا كل خير على هذا الكتاب الرائع، وكذلك كل من ساهم في إعداده ونشره بالطرق المختلفة.
فقرة من الكتاب
في مدينة « كلن إِير » - بولاية « كولورادو » - بأمريكا الشمالية – عقد المنصّرون الأمريكيون – في 15 مايو سنة 1978 م – أخطر مؤتمرات التنصير .. وأكثرها طموحًا .
فبعد أن كانت أهداف التنصير – في صفوف المسلمين هي : التنصير بين المسلمين .. طمحوا – في هذا المؤتمر – إلى تنصير كل المسلمين ، وطي صفحة الإِسلام من الوجود !
وبعد أن كان التنصير – تاريخيا – مرتبطا بالغزو الاستعماري الغربي لعالم الإِسلام ، وبلاد الجنوب – الأمر الذي ربطه بالاستعمار ، وقلل جاذبيته وقبوله – قرر المنصرون – في هذا المؤتمر التنصير من خلال اختراق القرآن والثقافة الإِسلامية ، ليكون الإِسلام بابا لعقائد النصرانية ، ولتكون مصطلحات القرآن – حول « كلمة الله » و « روح الله » - أوعية تصب فيها المضامين النصرانية! .
ولقد قالت وثائق وتوصيات هذا المؤتمر – عن هذا الهدف .. هدف اختراق الإِسلام ، للتنصير من خلاله :
« إن الإِسلام هو الدين الوحيد الذي تناقض مصادره الأصلية أسس النصرانية .. وإِن النظام الإِسلامي هو أكثر الأنظمة الدينية المتنافسة اجتماعيًا وسياسيًا ، إِنه حركة دينية معادية للنصرانية ، مخططة تخطيطًا يفوق قدرة البشر .
ونحن بحاجة إلى مئات المراكز ، تؤسس حول العالم ، بواسطة النصارى ، للتركيز على الإِسلام ، ليس فقط لخلق فهم أفضل للإِسلام ، وللتعامل النصراني مع الإِسلام ، وإِنما لتوصيل ذلك الفهم إِلى المنصرين من أجل اختراق الإِسلام في صدق ودهاء »(1) ! ..
إِن هدفنا هو غرس المسيح وتعاليمه في الفكر الإِسلامي والحياة الإِسلامية .. وأن ندعو إلى « مسيح متجسد بشكل إِسلامي » ، كي نصل إِلى المسلمين ..(2) .. ولذلك ، فعلينا أن نعطى اهتمامًا خاصًا باستخدام الموضوعات القرآنية ذات ا لصلة بالتنصير ، من مثل كلمة الله وروح الله ورفع عيسى إِلى الله .. والاستفادة من المكانة الجليلة التي يتمتع بها يسوع في الإِسلام ، لنجعلها نقطة انطلاق لإِقناع المسلمين بصحة ما يرويه الإِنجيل عنه .
إِن المسألة النهائية هي ماهية المفاتيح والحلول التي يمكن أن يقدمها لنا القرآن لزرع الثقة بالإِنجيل في العالم الإِسلامي .
إِن المسلمين بحاجة إلى أن يتم اللقاء بهم داخل إِطار الإِسلام .. وذلك دون أن يكون هناك مكان لمحمد بجانب المسيح ! ..
ويُفَضَّل النصارى العرب في عملية التنصير .. كما يجب الاعتماد على الكنائس المحلية في تنصير المسلمين .. وعلى العمالة الأجنبية .. واستغلال الكوارث ، التي تلجأ البلاد الإِسلامية لطلب المساعدات ، فتجعلها أكثر قبولاً للمنصّرين » !! (3) .
* * *
ومنذ ذلك التاريخ – 1978 م – اعتمد التنصير والمنصرون – في العالم الإِسلامي – هذا المخطط ، الذي رسمه هذا المنهاج الجديد للتنصير – مخطط اختراق الإِسلام .. وليس المواجهة الحادة والمباشرة مع الإِسلام ! .
لتحميل الكتاب برابط مباشر اضغط هنــــــــــا
لتحميل الكتاب من علي الميديا فاير اضغط هنــــــــــا
لتحميل أسرع برنامج لفتح ملفات pdf اضغط هنــــــــــا
أثار نشر الدكتور محمد عمارة لكتاب “تقرير علمي” إعتراضات النصارى الأقباط وأنصارهم من العلمانيين والليبراليين ومبررهم في ذلك أنه يهاجم النصرانية والكتاب المقدس. ولكن ما تناساه هؤلاء هو أن كتاب الدكتور محمد عمارة ما هو إلا رد على كتاب تنصيري بعنوان “مستعدين للمجاوبة” والذي يتعرض للعقيدة الإسلامية ويحاول الإستدلال بالقرآن الكريم على صحة العقائد النصرانية التي يرفضها القرآن والإسلام. وتجاوز هذا “المنشور التنصيري” ذلك إلى الطعن في عقائد إسلامية أساسية، محاولا تفنيدها وسلوك سبيل الكذب والتدليس على علماء الإسلام لجعل القرآن والإسلام يشهد لتواتر الكتاب المقدس واستحالة تحريفه والقبول بعقيدة صلب المسيح – عليه السلام – وتأليهه.
ولتجاوز هذا “المنشور التنصيري” عرض النصرانية والدفاع عن عقائدها إلى الطعن في القرآن والإسلام والكذب والتدليس على علماءه لقصر الإسلام على أن يشهد للعقائد التي يرفضها، فكان لزاماً الرد على ما جاء بهذا الكتاب. وجاء هذا الرد في كتاب “تقرير علمي” للدكتور محمد عمارة جزاه الله خيراً.
كل هذا تجاهله المعترضون، وهاجموا رد الدكتور محمد عمارة ولم يذكروا شيئاً عن الكتاب التنصيري الذي بادر بالهجوم على الإسلام وإدعى أن النصارى “مستعدين للمجاوبة”. ولكن إعتراضات النصارى والمنصرين أثبتت أنهم لا حظ لهم من عنوان كتابهم وأنهم ليسوا “مستعدين للمجاوبة” ولكنهم “عاجزون عن المجاوبة”!!!
نسأل الله أن يجزي الدكتور محمد عمارة عنا كل خير على هذا الكتاب الرائع، وكذلك كل من ساهم في إعداده ونشره بالطرق المختلفة.
فقرة من الكتاب
في مدينة « كلن إِير » - بولاية « كولورادو » - بأمريكا الشمالية – عقد المنصّرون الأمريكيون – في 15 مايو سنة 1978 م – أخطر مؤتمرات التنصير .. وأكثرها طموحًا .
فبعد أن كانت أهداف التنصير – في صفوف المسلمين هي : التنصير بين المسلمين .. طمحوا – في هذا المؤتمر – إلى تنصير كل المسلمين ، وطي صفحة الإِسلام من الوجود !
وبعد أن كان التنصير – تاريخيا – مرتبطا بالغزو الاستعماري الغربي لعالم الإِسلام ، وبلاد الجنوب – الأمر الذي ربطه بالاستعمار ، وقلل جاذبيته وقبوله – قرر المنصرون – في هذا المؤتمر التنصير من خلال اختراق القرآن والثقافة الإِسلامية ، ليكون الإِسلام بابا لعقائد النصرانية ، ولتكون مصطلحات القرآن – حول « كلمة الله » و « روح الله » - أوعية تصب فيها المضامين النصرانية! .
ولقد قالت وثائق وتوصيات هذا المؤتمر – عن هذا الهدف .. هدف اختراق الإِسلام ، للتنصير من خلاله :
« إن الإِسلام هو الدين الوحيد الذي تناقض مصادره الأصلية أسس النصرانية .. وإِن النظام الإِسلامي هو أكثر الأنظمة الدينية المتنافسة اجتماعيًا وسياسيًا ، إِنه حركة دينية معادية للنصرانية ، مخططة تخطيطًا يفوق قدرة البشر .
ونحن بحاجة إلى مئات المراكز ، تؤسس حول العالم ، بواسطة النصارى ، للتركيز على الإِسلام ، ليس فقط لخلق فهم أفضل للإِسلام ، وللتعامل النصراني مع الإِسلام ، وإِنما لتوصيل ذلك الفهم إِلى المنصرين من أجل اختراق الإِسلام في صدق ودهاء »(1) ! ..
إِن هدفنا هو غرس المسيح وتعاليمه في الفكر الإِسلامي والحياة الإِسلامية .. وأن ندعو إلى « مسيح متجسد بشكل إِسلامي » ، كي نصل إِلى المسلمين ..(2) .. ولذلك ، فعلينا أن نعطى اهتمامًا خاصًا باستخدام الموضوعات القرآنية ذات ا لصلة بالتنصير ، من مثل كلمة الله وروح الله ورفع عيسى إِلى الله .. والاستفادة من المكانة الجليلة التي يتمتع بها يسوع في الإِسلام ، لنجعلها نقطة انطلاق لإِقناع المسلمين بصحة ما يرويه الإِنجيل عنه .
إِن المسألة النهائية هي ماهية المفاتيح والحلول التي يمكن أن يقدمها لنا القرآن لزرع الثقة بالإِنجيل في العالم الإِسلامي .
إِن المسلمين بحاجة إلى أن يتم اللقاء بهم داخل إِطار الإِسلام .. وذلك دون أن يكون هناك مكان لمحمد بجانب المسيح ! ..
ويُفَضَّل النصارى العرب في عملية التنصير .. كما يجب الاعتماد على الكنائس المحلية في تنصير المسلمين .. وعلى العمالة الأجنبية .. واستغلال الكوارث ، التي تلجأ البلاد الإِسلامية لطلب المساعدات ، فتجعلها أكثر قبولاً للمنصّرين » !! (3) .
* * *
ومنذ ذلك التاريخ – 1978 م – اعتمد التنصير والمنصرون – في العالم الإِسلامي – هذا المخطط ، الذي رسمه هذا المنهاج الجديد للتنصير – مخطط اختراق الإِسلام .. وليس المواجهة الحادة والمباشرة مع الإِسلام ! .
لتحميل الكتاب برابط مباشر اضغط هنــــــــــا
لتحميل الكتاب من علي الميديا فاير اضغط هنــــــــــا
لتحميل أسرع برنامج لفتح ملفات pdf اضغط هنــــــــــا
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق